Appelez-Nous 9h - 15h 📞 57 111 738

كيف تصنع العواطف

45.000 DT
❤️ +20,000 Clients nous adorent !

دار التنوير للطباعة و النشر

تبدو العواطف وكأنها ردات فعل آلية على المواقف والتجارب التي نمر بها، ولا نستطيع التحكم فيها. وغالبًا ما دعم العلماء هذا الافتراض مدّعين أن العواطف مرتبطة بروابط فيزيائية بالدماغ البشري. ولكن العلم، وهو يبحث في هذا الموضوع، يجد نفسه في خضم ثورة توازي في أهميتها اكتشاف النسبية في الفيزياء والاصطفاء الطبيعي في علم البيولوجيا. الأخصائية النفسية وعالمة الأعصاب الرائدة في مجالها ليزا فيلدمان باريت، توضّح لنا أحدث الدلائل العلمية لتكشف أن أفكارنا الشائعة عن العواطف قد عفى عليها الزمن، ونحن ندفع ثمن فهمنا الخاطئ هذا.. وأن العواطف تُبنى عن طريق أنظمة تتفاعل في الدماغ، مدعومة بالخبرة الحياتية، وأنها ليست منظمة وممنهجة بشكل مسبق في أدمغتنا وأجسامنا، بل هي تجارب نفسية يكوّنها كل واحد منا بحسب تاريخه الشخصي المتفرد وتركيبة شخصيته والبيئة التي نشأ فيها.