هاته الرواية ستسافر بك من تونس لفنيسيا لتجد نفسك تتجول في شوارعها و تستنشق هوائها و تتمتع بجمالها و روعة و فخامة قصورها، فجأة يمتلك الرعب و الخوف لأنك ستجد نفسك في سفينة قراصنة لكنك ستتنفس الصعداء لأن السفينة سترسو بك في تونس، في إفريقية الحفصية فتجد نفسك في قلب المدينة العتيقة بشوارعها و أنهجها الضيقة، بأبوابها، بمينائها و دار سفنها و بقصورها و جِنَانها.