عبد النبي سمارة القادم من السودان الشماليّ يدخل البلدة الشرقية كمدرّس غريب عنها، فيكون سحر حوريّة المصلح بانتظاره ليحمله إلى مصير لم يتوقّعه.
إنّها حوريّة الحضرميّة التي امتزجت أصولها الحضرميّة والغجريّة بجمالها الأخّاذ لتغدو أقرب إلى ساحرة أسطوريّة يقع كلّ من عرفها في حبائل شهوتها.
بأسلوب الواقعيّة السحريّة يروي أمير تاج السر الحكاية، حيث يختلط الواقع بعوالم غامضة تشرّع بوّاباتٍ متعدّدة للمخيلة والحلم، وتتيح التلصّص على خفايا أبطال متجذّرين في أرضهم.