تعود الرّواية لتوثيق لحظات ما بعد الثّورة التّونسيّة مباشرة. إنها حكاية عن خيبات الأمل في الوطن عن ثورات لم تكتمل. ليست ثورات بل مجرد "شائعات" مثلما ذكرت على لسان ليلى التونسية و سوسن المصرية و نزار السوري . ترجع ليلى من سويسرا إلى موطنها لتقف بصدد علاقات مهمّشة وبلد ثائرة وفراس الغارق في ماضيه، فتبدأ رحلة التعرف على هذا الموطن الذي لا تعرف عنه إلا من حكايات والدها وتبحر في معانيه ومعاني الثورة.