تتناول هذه الرواية الواقع السياسي والاجتماعي لتونس بعد الثورة، في الفترة بين عامي 2014 و2015، أيام الاستقطاب بين الأحزاب والتبعات الاجتماعية للتغيرات السياسية التي عرفتها البلاد. شخصية الجنرال المتقاعد السيد الشاذلي الشريف هي عماد الرواية ببعدها الرمزي الذي عرف جميع فترات الحكم ما بعد الاستقلال.