تدور أحداث الرواية حول الثورة الشعبية التى اندلعت فى تونس بقيادة على بن غذاهم ضد نظام محمد الصادق باى عام 1864 بسبب قرار الدولة مضاعفة الضريبة من 36 ريالا إلى 72 ريالا. وأدى القرار إلى تمرد عدة قبائل بغرب ووسط البلاد وامتدت الثورة الشعبية إلى المناطق الساحلية والجنوبية للبلاد، واستمرت عدة أشهر قبل أن ينجح باى فى القضاء عليها. ولاذ على بن غذاهم الذى أطلق عليه لقب (باي العربان) إلى الجبال فى غرب البلاد ثم إلى الجزائر قبل اعتقاله وموته فى سجن بحلق الوادى عام 1866. وقال بن عمو إن رواية عام الفزوع رواية تحمل كل مقومات الفن الروائي، عمل أدبي يتداخل فيه الواقع التاريخي بالمخيال الفني الإبداعي