هل تمنعنا الحدود من أن نحلق و نحلم و نسافر و نطور من أنفسنا ؟ نعم , وجدت الحدود بين الأوطان لتقلص من مسافة الحلم و تقتل شغف الاكتشافات و التعليم و التطور و العمل , تقتلنا الحدود ببطء, فقد يكون ما بعد أوطاننا قصص نجاحنا و فرص أكبر من أمانينا . حسنا ! إذن ما الحل ؟ ماذا لو كان هناك رجل شجاع , مجنون , ساحر يفتح الحدود بين الأوطان و يحطم اتفاقيات الدول و يكسر القوانين و يغامر بحياته و يهب أولئك الحالمين فرصة ليصلوا إلى أوروبا لعلهم في يوم ما يبلغون مرادهم من الأماني . قد يفعلها رجل مغربي ثائر , حالم و مفيوزي,يفتح الحدود أمام الرجال و النساء و يصبح لعنة حقيقية تهز عرش أوروبا . سيتدفق الرجال بالآلاف نحو القارة البيضاء حيث يعتقدون أن الأحلام تتحقق هناك فقط . إنها رواية عن رجل واحد فتح حدودا بين بلدين , هذا الرجل بكل بساطة هو سيد الحدود !