إنَّ الحقيقة الأكثر رعبًا التي نكتشفها ونختبرها بينما نكبر أنَّ جميع الوحوش التي كُنَّا نخشاها كأطفال وصدَّقنا أنَّها تسكن تحت أسِرَّتنا، لم تختفِ؛ بل تسكن الآن رؤوسنا، وتختبئ في زواياها بدلًا من زوايا الغرفة، وتعبّر عن نفسها في أشكالٍ لا حصر لها من مخاوفنا الشخصيَّة.