قعدت ساعة ساعة نتلمّحها في فرح من بعيد، تزيد ناري تلهب و نمرض و نروّح عزيني نقبل العزاء لين قرب وقت مرواحي للبلاد خاطر الخدمة اللّي مشيت على خاطرها في القرية هذيكا قريب توفى. وقتها صارت المعجزة! ما نعرفش لو كاني معجزة و لا رحمة من عند ربّي باش يبرّدلي كنيني... المفيد اللّي المرا اللّي حبّيتها تعاركت مع راجلها و بالتنرفيز خرج من سينتو و طلّقها بالثلاث و بعدها ندم و كلى البصل و حبّ يرجّعها. آما الشريعة واضحة في الحكاية هاذي، ما فمّا حتّى راجل ينجّم يرجّع مرتو بعد ماطلّقها بالثّلاث كان امّا تعرس براجل آخر. و جرت العادة و العرف بأنهم يعرّسوا للمرا هذيكا براجل على ليلة وحدة و يحلف بيمين على شرفو أنو يطلقها من غدوة. الراجل المحلل هذا اسم تيّاس.