Appelez-Nous 9h - 15h 📞 57 111 738

نَجَانُولُوجْيَا

35.000 DT
❤️ +20,000 Clients nous adorent !

 ومن هذا الكتاب «نَجَا تُولوجيا». لقد صنّف نقادنا الكتب في المكتبات وفق أبجدية أسماء الأدباء والشعراء لا وفق أبجدية ضيا عنا ووفق تشابه عناوينها أحيانًا ، لا وِفْقَ عنوان الكاتب الذي نُريد أن نهتدي إليه. لا ناقد فَكّر في تصنيف هذه الكتب حسب رغبة إنقاذ القارئ من أمرما، أولسنا في كل مرة ندخل فيها إلى المكتبات ندخل بحثًا عن اسم كاتب ينقذنا متسائلين: أي كاتب من بين كل هؤلاء يفهم ما أمر به ليمدني بطوق نجاته؟ برتكم.. أليس هنالك خطأ توزيعي ما يقوم به مرصـفـو الإصدارات الجديدة والعاملون وبائعو الكتب بشكلٍ ما وهم يضعون كل هذه الكتب أمامنا في الواجهات والرفوف وهم يتوجّهون جميعًا إلينا بها ؟ لِمَ هي أحيانًا مُصنِّفةٌ بحسب حجمها لا بحجم مللنا؟ ولِمَ هي مُصنِّفة أحيانًا بحسب سنوات الطباعة لا بسنوات ذكرياتنا نَحْن ما دُمْنا من سيُقبل على قراءتها؟ ولِمَ يُصرّ النَّاشِرُ على وضع رقم دار نَشْرِهِ هو ولا يَضِعُ رقم الكاتب أو بريده الالكتروني لنُراسله صائِحين: «أيّها الكاتب.. لم نعرف كيف ننجو؟»