Appelez-Nous 9h - 15h 📞 57 111 738
🚛 Livraison gratuite à partir de 99 DT D'achat 🎁

العظماء يموتون في أفريل أميرة غنيم

45.000 DT
📕 Deux lectures incontournables
  • 📚

    Authentiques et de qualité

  • 📕

    نسخة أصلية

❤️ +20,000 Clients nous adorent !

Livraison prévue 24 Juin - 25 Juin

lock-check-2Created with Sketch Beta.

23 Juin

Commande

23 Juin - 24 Juin

Confirmation

24 Juin - 25 Juin

Livraison

تاريخ السابع من نوفمبر 1987 فقد بورقيبة صوته. أكرهه الخروج القسري من الحكم على الصّمت المطبق طيلة الأعوام الثلاثة عشر التي قضاها سجينا في منفاه بدار الوالي بالمنستير . هذا ما تقوله لنا وثائق التاريخ، لكن التخييل الروائي له قول آخر. فماذا لو تكلم الزعيم من منفاه الأخير ؟ ماذا لو طوى المسافة بين القائد الفذ الذي كان عليه والشيخ المريض الذي آل إليه، فروى نُتَفًا من حياة حزينة لم تصل إليها الأضواء، أو فصولاً مجيدةً من تاريخ غير رسمي لا دليل للمؤرخين عليه ؟
في هذه الرواية، يخوض بورقيبة معركته الأخيرة ضد الشيخوخة وضدّ الموت والنسيان. يحاور ماضيه ويفتح جراحه ويوسع صدره الأسئلة قديمة ظلت بلا جواب. ومن خلال ذكريات رئيس معزول في نهاية العمر تطرح أميرة غنيم أسئلة السلطة وحساباتها وترفع السجف عن الذات البشرية وتناقضاتها، مستكشفةً وجه الإنسان خلف أيقونة الرمز، ومركزية الجانب
الحميم في صناعة المصير الجماعيّ. إنّها رواية تضع بين يدي القارئ إرثًا معقدًا يختلط فيه الواقع بالخيال والإعجاب بالنفور والبطل الملحمي بالإنسان الهش. وإذا كان التاريخ الضائع هو الممكن من التاريخ، أفليس الخيال مأوى الممكن، والرواية بنت الخيال؟